الحرب والسلام يحتاج الإنسان إلى أن يعيش 1 ، ومع ذلك تَحدث الحروبُ في كل مكان من العالم. وها هي 2 تَنقل لنا كلّ ساعة أخبار الحروب. والحرب ليست أمرا جديدا، فالتاريخ 3 نا عن حروب كثيرة وقعتْ في الماضي، و 4 حضارات الإنسان. لقد ذاقتْ معظم الدول آلامَ الحروب، ولم يتمتّع الإنسان في تاريخه الطويل بالسلام إلا 5 . ومع كثرة الحروب، كانت هناك 6 لتحقيق السلام. ففي العصر الحديث وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى سنة 1918م، أنشئتْ عُصْبَةُ الأمم( 国际联盟 )، وكان الهدف منها حفظَ السلام في العالم. وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية سنة 1945 ، أنشئتْ منظّمةُ الأمم المتّحدة لتحلَّ 7 عصبة الأمم. ويَتْبَعُ مجلسُ الأمن منظمةَ الأمم المتحدة، وهو يبحث في المنازعات بين الدول، ويفرض عقوباتٍ على 8 . وقد حققتِ الاممُ المتحدة بعض النجاح في حفظ السلام، ولكنها لم توقف الحروب في كثير من الدول، وبخاصة في إفريقيا وآسيا. و 9 الأمم المتحدة بأنّها أصبحت ضعيفةً، لا حولَ لها ولا قوّة، لأن بعض الدول تُهَيْمِنُ عليها، ولذلك أصبح كثير من قراراتها لا 10 ، ومن تلك القرارات التي تخصّ فلسطين والقدس وكشمير.